اقتصاد وزير الاقتصاد والمالية مستاء من مستودع الحجز بالدّيوانة بصفاقس
خلال زيارته الى صفاقس كان لوزير الاقتصاد والماليّة عدة محطّات ابرزها الميناء التجاري بصفاقس الذي يتطلب التطوير وإعادة التهيئة حتى يؤدي دوره كما يجب وقد اشار بن حمودة الى انّ الوزارة تولي أهمية قصوى الى كل المرافئ من بنزرت الى جرجيس ولها خطة عمل متكاملة وسيحظى ميناء صفاقس بالعناية اللازمة.
كما زار الوزير المصالح الجهوية للديوانة ولئن كان مجهودها يذكر فيشكر فانّ مستودع الحجز اصاب الوزير بخيبة أمل حيث لاحظ وجود حوالي 200 سيارة محجوزة منها ما يعود الي سنة 200١ لهذا طالب بأن تتم عملية التسوية في الابّان حيث علم انه قد تمّ التفريط بالبيع في75 سيارة وأعطى الوزير للإدارة الجهوية مهلة لا تتجاوز شهر ديسمبر القادم لبيع باقي السيارات.
استخلاص الديون
اما خلال زيارته للقباضة المالية الجهوية ولمركز الأداءات بصفاقس فقد لاحظ الوزير ان الموارد المتخلدة بذمة المواطنين والشركات مازالت دون المأمول وطالب بتكثيف عملية تعبئة هذه الموارد التي ضمنت ضمن قانون المالية التكميلي ونوّه الوزير بالكفاءات الموجودة في صفاقس وذكّر بان مهمّة اعوان الماية حساسة جدا ولابدّ من المحافظة على السر المهني كما حذّر من العقوبات التي يمكن ان تلحق المخالفين.
الاصغاء لرجال الأعمال
وقد كان لوزير الاقتصاد والمالية لقاء مع رجال الأعمال في مقر الاتحاد الجهوي للصناعة والتجارة وقد استمع الى العديد منهم حيث شخصوا الوضع الذي يعيشونه واقترحوا حلولا على الوزير وقد استحسن الوزير هذه الملاحظات ووعد بإيلاء كلّ المواضيع الأهمية التي تستحقّها.
كما لم يخف الوزير اهتمامه بالجمعيات التنموية ووعد بان تأخذ حظها وتؤدي دورها.
وبخصوص الاقتطاع من الجرايات اشار بن حمودة الى انّ العملية لن تشمل اصحاب الدخل الذي يقل عن 12 ألف دينار صافي في السنة واضاف ان الاقتطاع يتجاوز 33 دينارا وذلك بالاتفاق مع الأطراف الاجتماعية.
الحبيب العونلي